الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

لايَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ

اغتاب رجل أخا له عند إياس بن معاوية المزنى قاضى البصرة ، فسأله إياس : أغزوت الروم ؟!

قال : لا .

قال : أغزوت السند ؟!

قال: لا.

قال أغزوت الترك ؟!

قال: لا.

قال: سبحان الله .. سلم منك كل هؤلاء ولم يسلم منك أخوك المسلم !!.

........

كان ابن المبارك رحمه اللّه يقول : لو كنتُ مُغتاباً أحداً لاغتبتُ والديّ لأنهما أحقُّ بحسناتي .. !

............
و جاء رجل للحسن البصري رحمه اللّه و قال له: إنك تغتابني،

فقال له الحسن البصرى : ما بلغَ قدرُك عندي أن أحكِّمَكَ في حسناتي ..!
.............
و دُعي إبراهيم بن أدهم إلى وليمة، فحضرَ، فذكروا رجلاً لم يأتهم، فقالوا: إنه ثقيل،

فقال إبراهيم: أنا فعلتُ هذا بنفسي حيثُ حضرتُ موضعاً يُغتاب فيه الناس،

فخرج ولم يأكلْ ثلاثة أيام.....!!

......

وَسَمْعَكَ صُنْ عن سماعِ القبيحِ * كصَوْنِ اللسانِ عن النُّطْقِ بِهْ

فإنَّكَ عندَ سماعِ القبيحِ * شريكٌ لقائِلِه فانتبِهْ
.........

من البطولة : أن نتحكم فى كلماتنا وإنفعالاتنا .. من البطولة تقوى الله .. والإمتثال لأوامره سبحانه وتعالى

قال الله تعالى :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ

أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ

وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ"

....

لو تخلصنا من سوء الظن .. لو تخلصنا من التجسس "التَتَبُعْ " ... و اتقينا الله عز وجل .. لتغلبنا على داء الغيبة ..

ولو وقعنا فى الغيبة كلاما أو سماعا فلنبادر بالتوبة والإستغفار والدعاء لمن إغتبناه .. واستسماحه لو إستطعنا ...

.....

^__^
اغتاب رجل أخا له عند إياس بن معاوية المزنى قاضى البصرة ، فسأله إياس : أغزوت الروم ؟!

قال : لا .

قال : أغزوت السند ؟!

قال: لا.

قال أغزوت الترك ؟!

قال: لا.

قال: سبحان الله .. سلم منك كل هؤلاء ولم يسلم منك أخوك المسلم !!.

........

كان ابن المبارك رحمه اللّه يقول : لو كنتُ مُغتاباً أحداً لاغتبتُ والديّ لأنهما أحقُّ بحسناتي .. !

............
و جاء رجل للحسن البصري رحمه اللّه و قال له: إنك تغتابني،

فقال له الحسن البصرى : ما بلغَ قدرُك عندي أن أحكِّمَكَ في حسناتي ..!
.............
و دُعي إبراهيم بن أدهم إلى وليمة، فحضرَ، فذكروا رجلاً لم يأتهم، فقالوا: إنه ثقيل،

فقال إبراهيم: أنا فعلتُ هذا بنفسي حيثُ حضرتُ موضعاً يُغتاب فيه الناس،

فخرج ولم يأكلْ ثلاثة أيام.....!!

......

وَسَمْعَكَ صُنْ عن سماعِ القبيحِ * كصَوْنِ اللسانِ عن النُّطْقِ بِهْ

فإنَّكَ عندَ سماعِ القبيحِ * شريكٌ لقائِلِه فانتبِهْ
.........

من البطولة : أن نتحكم فى كلماتنا وإنفعالاتنا .. من البطولة تقوى الله .. والإمتثال لأوامره سبحانه وتعالى

قال الله تعالى :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ

أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ

وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ"

لو تخلصنا من سوء الظن .. لو تخلصنا من التجسس "التَتَبُعْ " ... و اتقينا الله عز وجل .. لتغلبنا على داء الغيبة ..

ولو وقعنا فى الغيبة كلاما أو سماعا فلنبادر بالتوبة والإستغفار والدعاء لمن إغتبناه .. واستسماحه لو إستطعنا ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.